ظهرت صبيحة اليوم دعاية لا حصر لها لرابط اعتقد الجميع أنه تطبيق من تطبيقات الفايسبوك المعتادة ، عشرات الآلاف من الظحايا سقطت اليوم ، فلم أستطع الصبر وأنا أرى أعز أصدقائي يساهمون في نشر الخدعة واحدا تلو الآخر ، فما هي هذه الخدعة ؟ وما غرضها ؟ وما نتائجها ؟ لفهم الخدعة وجب عليكم متابعة القراءة من أجل مواصلة الوعي بالصفحة ونشر مقالتي لإيقاف نزيف الظحايا وإليكم الخطوات التي لجأ إليها السارق ليقوم بتظليل المستخدمين بموقع فاسبوك :
الصفحة التي تم نشرها اليوم ليست بتطبيق إطلاقا وإنما هي رابط لموقع تم إنشاءه خصيصا لإبعاد شك المستخدمين ، ولكسب تقة عدد كبير منهم وبالفعل ذلك ما حصل ، نعم إنه صفحة سبام لكنه في إطار شبيه فقط حيت يقدم لك الخطوة التي يجب عليك القيام بها بدون أن تشك وهو ما قد أفاد صاحب الموقع لتوفير جهد كبير يتجلى في إقناع الظحايا بالأمر وقد لا يحقق أي نتائج كما تم الآن على نطاق واسع :
اشترى السارق مساحة ودومين مدفوعين لجلب الإنتباه وإبعاد الشك فالدومينات المجانية غالبا ما تحيط عدة إستفهامات لدى المتلقي .
قيام صاحب الصفحة ببرمجة صفحة يشرح فيها خطوات العملية وهو ما أعتبره حركة ذكية جدا ، فكان من الممكن أن يقوم بنشر كود الخطوة التانية كما جاء بموقعك وعند الظغك عليه تصبح ظحية لديه.
إعماده على كود برمجي حيت قام بتغيير إيميل التبليغ بإيميله الخاص تم قام بحفظ العمل بصيفة .js على شكل صفحة ورفعها على الاستضافة
بعد رفع الصفحة في الخطوة التالتة أخد رابطها وقام بوضعه داخل كود برمجي تاني وهو المهم ليتم وضعه المتصفح
إخواني الكرام الغرض من هذا العمل هو الحصول على ورقة سماح ، تخول لصاحب الصفحة بأن يكون مديرا على صفحاتكم ، فلنفترض أنك مالك لصفحة ما ، في حالة وضعك للكود بمتصفحك والظغط على دخول ستعين صاحب الصفحة المزورة مباشرة مديرا معك في صفحتك وبالتالي سيمكنه من طردك والبقاء مديرا لوحده ، ولكن صفحته المزورة لا تنفعه في شيء ما لم يتوفر أحدكم على صفحة والعملية تتم وفق المعادلة التالية :
خلاصة القول كل ما قمت بشرحه هو لسرقة صفحاتكم فقط ، أما إذا لم تكن ممن يملكون صفحات فاطمئن فلن يضرك في شيء .